قال القيادي في حركة "حماس"، فرحان علقم: إن "الاحتلال الإسرائيلي يفرض حربًا دينية على شعبنا الفلسطيني من خلال اعتداء عصابات مستوطنيه على المساجد بالضفة".
وأضاف خلال بيان صحفي، اليوم الأحد: إن " الفلسطينيين بكامل أطيافهم موحدون في مواجهة مشروع الاحتلال الصهيوني الاحتلالي المتطرف"، ملفتاً إلى أن "الاحتلال يريد أن يوصل من خلال هذه العصابات الصهيونية للمجتمع الصهيوني أنه يوفر الحماية له في أي أمر يريد فعله".
وأكد أن "عصابات المستوطنين منظمة يديرها الاحتلال، وتحظى بمباركة حكومته ودعم جيشه"، مشيراً إلى أن "الاحتلال يهدف من خلال هذه العصابات لإرهاب الفلسطينيين، ومحاولة إشعارهم أنهم ليسوا بأمان حتى يدفعهم لترك أراضيهم".
وتشهد الضفة الغربية هجمات للمستوطنين على منازل المواطنين وحرق لممتلكاتهم ومركباتهم وأراضيهم، بمساندة وحماية قوات جيش الاحتلال، في حين يتصدى الأهالي لهجمات المستوطنين وأجبروهم على التراجع في مناطق مختلفة من بلدات وقرى الضفة.
اقرأ أيضاً: بالفيديو استمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة الغربية
بدورها، أكدت حركة "حماس" على أنّ الجرائم البشعة التي ارتكبها المستوطنون لن ترهب شعبنا ولن تكسر إرادته، وستكون مقاومتنا أمينة في الدفاع عن شعبنا ورد العدوان بكل الوسائل.
ودعت إلى تشكيل لجان حماية شعبية في كل المناطق لصد عدوان وجرائم المستوطنين، وتحشيد كل الجهود للدفاع عن المدن والقرى والممتلكات، مطالبة السلطة بأخذ دورها في حماية الشعب الفلسطيني أمام إرهاب المستوطنين، والتوقف عن كل السياسات المناقضة لثورتنا في وجه إجرام الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة.